وكالة الاسبوع الاخبارية : استدرجهما الشيطان حتي مشيا معًا في طريقه، واعتادا ممارسة الرذيلة، وتحول حبهما إلي قصة تتحاكى بها قريتهما، فبدلا من أن يتوجا حبهما بالزواج الشرعي، فضلا السير في طريق الحرام، وأغواهما الشيطان، وزين لهما مسالك الحرام، لم يفكرا ولو للحظة واحدة في أن الله سترهما أكثر من مرة، ولم يكن ذلك بمثابة تذكير لهم وجرس إنذار بأن نهاية طريق الشيطان دائمًا لا تنذر بالخير، فوقعا في الحرام حتى قتل عشيقته ليخفي حملها منه سفاحًا.
هذه هي القصة التي شهدتها إحدي القري بمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث بدأت علاقة عاطفية بين الشاب يدعى “الشناوي”، 35 عامًا، والذي يعمل بدهان وطلاء المنتجات الخشبية، وبين “فايزة م”، 20 عامًا، الحاصلة علي دبلوم تجارة، والتي أنهت دراستها العام الماضي.
بدأت قصة الحب بينهما بنظرات إعجاب متبادلة، حيث كانا يريان بعضهما البعض يوميًا، حيث كانت تعبر الفتاة من أمام الورشة الذي يعمل بها عشيقها، وهي في طريقها لشراء مستلزمات منزلها، نظرات متبادلة بينهما تتبعها ابتسامات خفيفة من كلاهما؛ حتى تمكنا من التواصل مع بعضهما عن طريق الهاتف المحمول.
وبدأ الشاب يقص لها حبه الشديد وإعجابه بها، وكانت الكلمات تقع علي مسامع الفتاة كالمياه الباردة في جو شديد الحرارة، فتبادلت معه كلمات الحب والإعجاب، وظلا كذلك طويلًا حتي طلب الشاب منها ضرورة مقابلتها حتي يعبر لها عن حبه الشديد.
في البداية رفضت الفتاة ولكن مع الإلحاح المتزايد من قبل الشاب وافقت واتفقا علي المقابلة في حديقة موالح في بداية القرية عقب صلاة المغرب حتي يستترا بظلام الليل عن أعين الناس.
وبالفعل تقابلا وعبر لها الشاب عن حبه لها بكلمات معسولة، وظل يمدح لها في مفاتنها ومحاسنها، وأنه يحلم بها في كل ليلة، واتفقا معًا علي أنه سيتقدم لخطبتها ولكن بعد برهة من الوقت حتي يجهز أموالًا تساعده علي الزواج، وبعد ذلك تقابلا سويا أكثر من مرة في الحديقة التي اعتادا أن يأتيها ليلًا يتبادلان بداخلها القبلات والأحضان.
وفي أحد الأيام لم يتمالكا نفسهما أمام نزوتهما وغرهما الشيطان فانتزع الشاب من الفتاة أغلى ما تملك، وبدأ عويل الفتاة وبكاؤها أمامه تتذلل له أن لا يتركها، ولكنه بتفكير الشياطين أوهمها أنها حب عمره، وأنه لن يتركها وسوف يتزوجها في أقرب وقت، واتفقا علي تحديد موعد بينهما للمقابلة كل أسبوع بهذه الحديقة، واعتادا الذهاب سويا ليلا للحديقة وثالثهما الشيطان، واعتاد الشاب علي معاشرتها معاشرة الأزواج.
وفي إحدى المرات بعد انتهائهما من ممارسة الرذيلة أخبرته الفتاة بأنها حملت منه، وهي خائفة من رد الفعل المدوي لأهلها إذا علموا بذلك، وعلي الفور بدأ الشيطان يوسوس للشاب وخيل له قتلها والتخلص منها، ومما في بطنها، ولم يتردد لحظة ولكنه تمادى في أخطائه، واستكمل مسلسل معاصيه البينة، وقام بخنق الفتاة بإيشارب كانت ترتديه فأرداها قتيلة في الحال، وتركها وسط ظلام الليل الحالك.
تلقى اللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، بعثور أهالى مدينة تلا بمحافظة المنوفية على جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر بحديقة موالح فى حالة تعفن.
وعلى الفور قرر اللواء خالد أبو الفتوح، والعميد السيد سلطان، تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد مدحت فارس، رئيس المباحث الجنائية، والعميد يحيى راضى، وكيل إدارة البحث الجنائى، والرائد أحمد الصياد، رئيس مباحث مركز تلا، والنقباء أحمد الشافعى، أحمد نجيب معاونى المباحث، لسرعة القبض على الجناة.
وتم استدعاء المعمل الجنائى وتبين أن الجثة لفتاة تدعى “فايزة ع م”، 20 عامًا، وأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، ووُضعت الأكمنة الثابتة والمتحركة وانتشر المخبرون السريون.
وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة “الشناوى ب ع”، 35 عامًا، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وتهديدها له فى حالة عدم الزواج منه بكشف المستور والذهاب إلى أهله لكشف الواقعة.
وعلى الفور قرر المتهم عقد النية وقام باصطحابها إلى حديقة الموالح وقتلها خنقًا، وتركها وفر هاربًا، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
هذه هي القصة التي شهدتها إحدي القري بمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث بدأت علاقة عاطفية بين الشاب يدعى “الشناوي”، 35 عامًا، والذي يعمل بدهان وطلاء المنتجات الخشبية، وبين “فايزة م”، 20 عامًا، الحاصلة علي دبلوم تجارة، والتي أنهت دراستها العام الماضي.
بدأت قصة الحب بينهما بنظرات إعجاب متبادلة، حيث كانا يريان بعضهما البعض يوميًا، حيث كانت تعبر الفتاة من أمام الورشة الذي يعمل بها عشيقها، وهي في طريقها لشراء مستلزمات منزلها، نظرات متبادلة بينهما تتبعها ابتسامات خفيفة من كلاهما؛ حتى تمكنا من التواصل مع بعضهما عن طريق الهاتف المحمول.
وبدأ الشاب يقص لها حبه الشديد وإعجابه بها، وكانت الكلمات تقع علي مسامع الفتاة كالمياه الباردة في جو شديد الحرارة، فتبادلت معه كلمات الحب والإعجاب، وظلا كذلك طويلًا حتي طلب الشاب منها ضرورة مقابلتها حتي يعبر لها عن حبه الشديد.
في البداية رفضت الفتاة ولكن مع الإلحاح المتزايد من قبل الشاب وافقت واتفقا علي المقابلة في حديقة موالح في بداية القرية عقب صلاة المغرب حتي يستترا بظلام الليل عن أعين الناس.
وبالفعل تقابلا وعبر لها الشاب عن حبه لها بكلمات معسولة، وظل يمدح لها في مفاتنها ومحاسنها، وأنه يحلم بها في كل ليلة، واتفقا معًا علي أنه سيتقدم لخطبتها ولكن بعد برهة من الوقت حتي يجهز أموالًا تساعده علي الزواج، وبعد ذلك تقابلا سويا أكثر من مرة في الحديقة التي اعتادا أن يأتيها ليلًا يتبادلان بداخلها القبلات والأحضان.
وفي أحد الأيام لم يتمالكا نفسهما أمام نزوتهما وغرهما الشيطان فانتزع الشاب من الفتاة أغلى ما تملك، وبدأ عويل الفتاة وبكاؤها أمامه تتذلل له أن لا يتركها، ولكنه بتفكير الشياطين أوهمها أنها حب عمره، وأنه لن يتركها وسوف يتزوجها في أقرب وقت، واتفقا علي تحديد موعد بينهما للمقابلة كل أسبوع بهذه الحديقة، واعتادا الذهاب سويا ليلا للحديقة وثالثهما الشيطان، واعتاد الشاب علي معاشرتها معاشرة الأزواج.
وفي إحدى المرات بعد انتهائهما من ممارسة الرذيلة أخبرته الفتاة بأنها حملت منه، وهي خائفة من رد الفعل المدوي لأهلها إذا علموا بذلك، وعلي الفور بدأ الشيطان يوسوس للشاب وخيل له قتلها والتخلص منها، ومما في بطنها، ولم يتردد لحظة ولكنه تمادى في أخطائه، واستكمل مسلسل معاصيه البينة، وقام بخنق الفتاة بإيشارب كانت ترتديه فأرداها قتيلة في الحال، وتركها وسط ظلام الليل الحالك.
تلقى اللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، بعثور أهالى مدينة تلا بمحافظة المنوفية على جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر بحديقة موالح فى حالة تعفن.
وعلى الفور قرر اللواء خالد أبو الفتوح، والعميد السيد سلطان، تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد مدحت فارس، رئيس المباحث الجنائية، والعميد يحيى راضى، وكيل إدارة البحث الجنائى، والرائد أحمد الصياد، رئيس مباحث مركز تلا، والنقباء أحمد الشافعى، أحمد نجيب معاونى المباحث، لسرعة القبض على الجناة.
وتم استدعاء المعمل الجنائى وتبين أن الجثة لفتاة تدعى “فايزة ع م”، 20 عامًا، وأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، ووُضعت الأكمنة الثابتة والمتحركة وانتشر المخبرون السريون.
وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة “الشناوى ب ع”، 35 عامًا، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وتهديدها له فى حالة عدم الزواج منه بكشف المستور والذهاب إلى أهله لكشف الواقعة.
وعلى الفور قرر المتهم عقد النية وقام باصطحابها إلى حديقة الموالح وقتلها خنقًا، وتركها وفر هاربًا، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق