وكالة الاسبوع الاخبارية : قالت صحيفة “تايمز أوف إنديا” إن 24 عاملا هنديًّا في المملكة العربية السعودية يطالبون وزارة الخارجية بالتدخل لمساعدتهم في العودة إلى ديارهم بعد أن تعرضوا للنصب من قبل وكيل محلي أرسلهم إلى المملكة، حيث تجبرهم الشركة التي يعملون لديها على العمل في ظروف خطرة، كما أنها ترفض دفع مستحقاتهم المالية كاملة.
وقالت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية، الاثنين (8 مايو 2017)، إن أزمة العمال تعمقت بعد أن تخلت السفارة عن مساعدتهم عقب لجوء وكيل العمل إلى بعض الحيل للالتفاف على القانون.
وسجل العمال مقطع فيديو يَرْوُون فيه مشكلاتهم، مطالبين وزارة الخارجية والمسؤولين في الحكومة التدخل لإنقاذهم وإعادتهم إلى الهند.
وقال العمال في الفيديو: “ليس لدينا طعام.. نعيش على الطرق.. تعرضنا للضرب من قبل الشركة التي تجبرنا على القيام بوظائف محفوفة بالمخاطر”، وفي رسالة من أربع صفحات إلى الوزير شرحوا الظروف التي قادتهم إلى الرياض، ولكنهم لم يتمكنوا من العودة، على حد قولهم.
وقال العمال إن وكيل مقابلات التقى العمال في أكتوبر 2016 وأرسلهم إلى الرياض، حيث اكتشفوا أنهم سيعملون مع شركة مخالفة لتلك التي اتفقوا عليها، فيما لم توفر الشركة معدات السلامة في موقع البناء لحاملي المواسير، والأسوأ من ذلك أنها لم تقدم لهم الطعام، حسب قولهم، كما لم تقدم لهم الأوراق التي تجعل إقامتهم قانونية هناك.
وقالت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية، الاثنين (8 مايو 2017)، إن أزمة العمال تعمقت بعد أن تخلت السفارة عن مساعدتهم عقب لجوء وكيل العمل إلى بعض الحيل للالتفاف على القانون.
وسجل العمال مقطع فيديو يَرْوُون فيه مشكلاتهم، مطالبين وزارة الخارجية والمسؤولين في الحكومة التدخل لإنقاذهم وإعادتهم إلى الهند.
وقال العمال في الفيديو: “ليس لدينا طعام.. نعيش على الطرق.. تعرضنا للضرب من قبل الشركة التي تجبرنا على القيام بوظائف محفوفة بالمخاطر”، وفي رسالة من أربع صفحات إلى الوزير شرحوا الظروف التي قادتهم إلى الرياض، ولكنهم لم يتمكنوا من العودة، على حد قولهم.
وقال العمال إن وكيل مقابلات التقى العمال في أكتوبر 2016 وأرسلهم إلى الرياض، حيث اكتشفوا أنهم سيعملون مع شركة مخالفة لتلك التي اتفقوا عليها، فيما لم توفر الشركة معدات السلامة في موقع البناء لحاملي المواسير، والأسوأ من ذلك أنها لم تقدم لهم الطعام، حسب قولهم، كما لم تقدم لهم الأوراق التي تجعل إقامتهم قانونية هناك.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق