الشرياني ولأول مرة يغضب على المقيمين بالمملكة ويخذل الجميع عاجل : الشرياني يهجم على الوافدين وللمرة الأولى يقف ضدهم بقرار أحزن الجميع وهبة شعبية عليه ! شاهدوا



=


وكالة الاسبوع الاخبارية :  طالَبَ الكاتب الصحفي داود الشريان، القيادة السياسية بالمملكة، بالتدخل العاجل لحل قضية الاستقدام؛ مؤكداً أن البطالة لدى المواطنين؛ يمكن حل جزء كبير منها بمعاودة النظر في أبواب الاستقدام المشرعة بلا ضوابط؛ لافتاً إلى عدم تنفيذ قرارات السعودة، لأنها عاطفية، اتخذت لإرضاء الناس، دون دراسة؛ ضارباً المثل بقرار وقف استقدام أطباء الأسنان في كل التخصصات، من دون استثناء، والذي سيلقى مصير القرارات السابقة، ويحذّر من أن استمرار سيطرة الأجانب مع وجود كوادر وطنية معطلة، إهمال وربما فساد.





وفي مقاله “قصة الاستقدام الموجعة في السعودية” بصحيفة “الحياة”، يبدأ “الشريان” بقرار وقف استقدام أطباء الأسنان في كل التخصصات، من دون استثناء، ويقول: “أعلنت وزارتا العمل والصحة السعوديتان وقْف استقدام أطباء الأسنان في كل التخصصات، من دون استثناء. ويهدف القرار إلى تمكين السعوديين والسعوديات من فرص العمل في القطاع الصحي”.




ثم يرصد “الشريان” أوضاع خرّيجي طب وصحة الأسنان بالمملكة ويقول: “الجامعات والكليات الحكومية والخاصة السعودية، تُخرّج سنوياً أكثر من 2000 خريج وخريجة، غالبيتهم تبقى بلا عمل؛ على الرغم من أن معظمهم تخرّج في كليات أفضل بكثير من تلك التي تخرّج فيها الذين يُستقدمون للعمل في مراكز الأسنان المنتشرة في المدن السعودية. وهذا الوضع ليس جديداً، وتحدثت عنه وسائل الإعلام المحلية، وكشفت بالأرقام عبثية ما يجري، وأوضحت أن ترك باب الاستقدام مشرعاً، واستمرار سيطرة الأجانب على مهنة طب الأسنان، في المستشفيات الحكومية والخاصة، برغم توافر أطباء وطبيبات سعوديين؛ ليس لهما تفسير سوى الإهمال، وربما الفساد”.

ثغرات القرار :

ثم يكشف “الشريان” عن ثغرات بالقرار ستؤدي إلى فشله ويقول: “وزارة العمل أشارت في بيان آخر إلى أن قرار وقف استقدام أطباء الأسنان الأجانب يشمل كل التخصصات، وليس مقتصراً على طب الأسنان العام؛ بل يشمل اختصاصيْ جراحة فم وأسنان، واستشاري أسنان، وغيرهما من التخصصات. وصدور القرار على هذا النحو ينطوي على ثغرات ستُفضي إلى فشله، وعدم تطبيقه مستقبلاً؛ فالمستشفيات السعودية على الرغم من عدم حاجتها إلى خريجي بكالوريوس أجانب؛ لوجود عدد كبير من السعوديين والسعوديات؛ ستبقى بحاجة إلى تخصصات دقيقة في طب الأسنان”.

قرارات عاطفية :

ويرى الكاتب أن “هذا القرار يؤكد مجدداً أن التعامل مع قضية وقف الاستقدام لمهن معينة في السوق السعودية؛ يكون بطريقة عاطفية؛ وإن شئت رد فعل لإرضاء آلاف من المواطنين العاطلين من العمل. القرار لا يختلف عن قرارات سابقة اتخذت ووجدت زخماً في الإعلام لكنها لم تنفذ؛ لأنها اتخذت في شكل غير مدروس، وربما وجد قرار وقف استقدام أطباء الأسنان الأجانب، من دون استثناء مصيرَ ما سبقه”.المصدر : سبق.

اضغط هنا لقراءة الخبر كاملا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق