وكالة الاسبوع الاخبارية : كشفت وسائل إعلام هندية ومصرية عن نهاية مأساوية للمصرية إيمان المعروفة بفتاة النصف طن، والتي تخضع لبرنامج علاجي من مرض السمنة في مستشفى مومباي في الهند، حيث تعرضت لشلل تام وعجز عن الحركة خاصة في الجانب الأيمن.
وأشارت مصادر وفقاً لـ"العربية نت"، إلى أن إيمان التي فقدت نحو 250 كيلو جراماً من وزنها بفضل الجراحة والنظام الغذائي الصارم، تنتظر بفارغ الصبر دخولها جهاز المسح الضوئي لمعرفة سبب الشلل في جانبها الأيمن والتشنجات التي تشعر بها.
من جانبها، اتهمت شيماء شقيقة إيمان خلال تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الفريق المعالج لأختها بخداعها وخداع عائلتها، مبينة أن الطبيب الهندي المعالج في أول زيارة أجراها لإيمان وكانت في يناير الماضي وعدها بألا يتخلى عنها إلا وهي تسير على قدميها، والآن يقول إنه من المستحيل أن تسير على قدميها.
وأضافت شيماء أنه قبل سفر إيمان إلى الهند وصل عرض للعائلة من مستشفى في دولة أخرى، إلا أن الطبيب الهندي أقنعهم بعدم قبوله بحجة أن المستشفى الآخر ليس جيداً، وأنها ووالدتها وثقتا فيه، مشيرة إلى حرص الطيب على الشهرة والجوائز وتجاهل وضع إيمان.
وأوضحت أن الطبيب كان يعرف منذ البداية أن شقيقتها تعاني من جلطة في المخ، ومع ذلك دفعهم للموافقة على العملية رغم علمه باحتمال حدوث جلطة ثانية أو أي مشكلة نتيجة النقل، مضيفة أن إيمان كانت بحالة جيدة لمدة 10 أيام فقط وبعدها ظلت تدخل في غيبوبة بشكل متكرر وأصيبت بكهرباء في المخ.
وتابعت أنها طلبت من الطبيب عدم إعادة إيمان إلى مصر حالياً لأن وزنها ضخم جداً ولابد من فقدان كمية كبيرة من وزنها، وفاجأها بقوله إنها لن تفقد أكثر من 60 كيلو جراماً في العام الأول، قبل أن يفاجئها مرة أخرى بأن تسافر مع أختها إلى مصر، مبينة أن المستشفى أرغمها على التوقيع على ورقة تمنعهم من التحدث لوسائل الإعلام وإلا سيتم طرد إيمان، وفقاً لها
وأشارت مصادر وفقاً لـ"العربية نت"، إلى أن إيمان التي فقدت نحو 250 كيلو جراماً من وزنها بفضل الجراحة والنظام الغذائي الصارم، تنتظر بفارغ الصبر دخولها جهاز المسح الضوئي لمعرفة سبب الشلل في جانبها الأيمن والتشنجات التي تشعر بها.
من جانبها، اتهمت شيماء شقيقة إيمان خلال تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الفريق المعالج لأختها بخداعها وخداع عائلتها، مبينة أن الطبيب الهندي المعالج في أول زيارة أجراها لإيمان وكانت في يناير الماضي وعدها بألا يتخلى عنها إلا وهي تسير على قدميها، والآن يقول إنه من المستحيل أن تسير على قدميها.
وأضافت شيماء أنه قبل سفر إيمان إلى الهند وصل عرض للعائلة من مستشفى في دولة أخرى، إلا أن الطبيب الهندي أقنعهم بعدم قبوله بحجة أن المستشفى الآخر ليس جيداً، وأنها ووالدتها وثقتا فيه، مشيرة إلى حرص الطيب على الشهرة والجوائز وتجاهل وضع إيمان.
وأوضحت أن الطبيب كان يعرف منذ البداية أن شقيقتها تعاني من جلطة في المخ، ومع ذلك دفعهم للموافقة على العملية رغم علمه باحتمال حدوث جلطة ثانية أو أي مشكلة نتيجة النقل، مضيفة أن إيمان كانت بحالة جيدة لمدة 10 أيام فقط وبعدها ظلت تدخل في غيبوبة بشكل متكرر وأصيبت بكهرباء في المخ.
وتابعت أنها طلبت من الطبيب عدم إعادة إيمان إلى مصر حالياً لأن وزنها ضخم جداً ولابد من فقدان كمية كبيرة من وزنها، وفاجأها بقوله إنها لن تفقد أكثر من 60 كيلو جراماً في العام الأول، قبل أن يفاجئها مرة أخرى بأن تسافر مع أختها إلى مصر، مبينة أن المستشفى أرغمها على التوقيع على ورقة تمنعهم من التحدث لوسائل الإعلام وإلا سيتم طرد إيمان، وفقاً لها


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق