وكالة الاسبوع الاخبارية : أكد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لـ «الوطن»، منح تصاريح الحج للمواطنين والمقيمين في الدولة بلا استثناء، نافياً ما تناقلته بعض الوسائط الإعلامية، حول اعتذار وزارة الحج والعمرة السعودية، عن منح التصاريح لغير المواطنين، مؤكداً على أن عملية الفرز الإلكتروني لأسماء المتقدمين، سوف يتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين، لافتاً إلى أنه لم يكن هنالك أي اتفاق، بين المملكة ودول مجلس التعاون، فيما يتعلق بإصدار التصاريح للمواطنين فقط.
ويذكر أن إدارة الحج والعمرة، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كانت قد وضعت شروطاً للمواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج، تقدم بموجبها نحو (21.203) أشخاص، بحيث تكون الشروط بالنسبة للمواطن، ألا يقل عُمر المتقدم للحج عن (18) سنة، ولا يقل عمر المرافق عن (16) سنة، بينما يشترط على المقيمين في عملية التقديم للحج، أن تكون لديه إقامة في دولة قطر، لا تقل عن ثلاث سنوات، ولم يسبق له الحج خلال الخمس سنوات السابقة، ولا يقل عُمر الأساسي والمرافق الذكر عن (18) عاماً، في حين لا يقل عمر الأنثى الأساسي من غير محرم عن (45) سنة، وفي حال وجود مرافقة يجب أن لا يقل عمرها عن (18) سنة ويلزم وجود محرم مع الأنثى المرافقة دون عمر (45) عاماً، كما يشترط أن يكون جواز السفر مقروءا إلكترونياً.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد حرصت على بدء التحضيرات، في وقت مبكر هذا العام، حتى يتسنى لها استكمال كافة الإجراءات، وفق خطوات مدروسة ومتأنية، وحتى تتيح المجال للحملات لاستئجار المساكن، والكشف عنها من قبل اللجنة المختصة قبل شهر رمضان المبارك، للتأكد من مطابقتها للشروط، كون التحضيرات المبكرة، تتيح المجال للمقبولين هذا الموسم، استكمال إجراءاتهم قبيل إجازة الصيف، مما يمنحهم فرصة قضاء إجازاتهم، بعد استكمال كافة متطلبات رحلة الحج، ومن المتوقع أن تتم كافة الإجراءات الخاصة، بتسجيل الحجاج في الحملات، والكشف عن المساكن، وإجازتها، قبل شهر رمضان المبارك.
بدورها تطور المملكة العربية السعودية سنوياً في إجراءات الحج، خصوصاً في المسار الإلكتروني، لمزيد من التسهيل على حجاج بيت الله الحرام، ومن بين الإجراءات والتسهيلات الجديدة لحملات الحج هذا العام، دفع التأمينات الخاصة بالمساكن والإعاشة، وغيرها عبر المسار الإلكتروني، مما يسهل عليها استكمال الإجراءات، دون الحاجة إلى السفر، كما أن التأشيرات الخاصة بالحجاج ستصدر إلكترونياً، (عبر المسار الإلكتروني)، بحيث يتاح لأصحاب الحملات طباعتها في مكاتبهم، دون اللجوء إلى إرسال جوازات الحجاج إلى سفارة المملكة العربية السعودية.
والراصد لإجراءات الحج العام الماضي، يلحظ أنه صاحبتها بعض الربكة، بعد أن تفاجأ عدد من الراغبين في أداء فريضة الحج، بوصول رسائل نصية متأخرة، تفيدهم بالموافقة على طلبات الحج المقدمة التي قدموها في شهر أبريل، وتطالبهم بالتوجه إلى إحدى الحملات خلال (7) أيام للتسجيل.
حيث أن التصاريح التي تمكنهم من الالتحاق بهذه الحملات محدودة، الفعل الذي أحدث ربكة وأدى إلى انزعاج عدد كبير من الراغبين في أداء هذه الفريضة، كون عملية إبلاغهم بالقبول ضمن كوتة الحجاج القطرية قد أتت متأخرة للغاية، والمدة المتبقية لا تمكنهم من الاستعداد للسفر والالتحاق بالحملات التي أكدت إدارة شؤون الحج والعمرة أنها محدودة، لكن فيما يبدو أن وزارة الأوقاف حرصت هذا العام على بدء التحضيرات، في وقت مبكر هذا العام، حتى يتسنى لها استكمال كافة الإجراءات، وفق خطوات مدروسة ومتأنية، وما يجدر الإشارة إليه أن إدارة شؤون الحج والعمرة وبعثة الحج القطرية تطور عملها باستمرار، وترتقي بوسائل وآليات العمل، مستفيدة من تقنيات العصر وأدواته بما يضمن أجواء مناسبة للحاج منذ مغادرتهم البلاد إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى الوطن.
ويذكر أن إدارة الحج والعمرة، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كانت قد وضعت شروطاً للمواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج، تقدم بموجبها نحو (21.203) أشخاص، بحيث تكون الشروط بالنسبة للمواطن، ألا يقل عُمر المتقدم للحج عن (18) سنة، ولا يقل عمر المرافق عن (16) سنة، بينما يشترط على المقيمين في عملية التقديم للحج، أن تكون لديه إقامة في دولة قطر، لا تقل عن ثلاث سنوات، ولم يسبق له الحج خلال الخمس سنوات السابقة، ولا يقل عُمر الأساسي والمرافق الذكر عن (18) عاماً، في حين لا يقل عمر الأنثى الأساسي من غير محرم عن (45) سنة، وفي حال وجود مرافقة يجب أن لا يقل عمرها عن (18) سنة ويلزم وجود محرم مع الأنثى المرافقة دون عمر (45) عاماً، كما يشترط أن يكون جواز السفر مقروءا إلكترونياً.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد حرصت على بدء التحضيرات، في وقت مبكر هذا العام، حتى يتسنى لها استكمال كافة الإجراءات، وفق خطوات مدروسة ومتأنية، وحتى تتيح المجال للحملات لاستئجار المساكن، والكشف عنها من قبل اللجنة المختصة قبل شهر رمضان المبارك، للتأكد من مطابقتها للشروط، كون التحضيرات المبكرة، تتيح المجال للمقبولين هذا الموسم، استكمال إجراءاتهم قبيل إجازة الصيف، مما يمنحهم فرصة قضاء إجازاتهم، بعد استكمال كافة متطلبات رحلة الحج، ومن المتوقع أن تتم كافة الإجراءات الخاصة، بتسجيل الحجاج في الحملات، والكشف عن المساكن، وإجازتها، قبل شهر رمضان المبارك.
بدورها تطور المملكة العربية السعودية سنوياً في إجراءات الحج، خصوصاً في المسار الإلكتروني، لمزيد من التسهيل على حجاج بيت الله الحرام، ومن بين الإجراءات والتسهيلات الجديدة لحملات الحج هذا العام، دفع التأمينات الخاصة بالمساكن والإعاشة، وغيرها عبر المسار الإلكتروني، مما يسهل عليها استكمال الإجراءات، دون الحاجة إلى السفر، كما أن التأشيرات الخاصة بالحجاج ستصدر إلكترونياً، (عبر المسار الإلكتروني)، بحيث يتاح لأصحاب الحملات طباعتها في مكاتبهم، دون اللجوء إلى إرسال جوازات الحجاج إلى سفارة المملكة العربية السعودية.
والراصد لإجراءات الحج العام الماضي، يلحظ أنه صاحبتها بعض الربكة، بعد أن تفاجأ عدد من الراغبين في أداء فريضة الحج، بوصول رسائل نصية متأخرة، تفيدهم بالموافقة على طلبات الحج المقدمة التي قدموها في شهر أبريل، وتطالبهم بالتوجه إلى إحدى الحملات خلال (7) أيام للتسجيل.
حيث أن التصاريح التي تمكنهم من الالتحاق بهذه الحملات محدودة، الفعل الذي أحدث ربكة وأدى إلى انزعاج عدد كبير من الراغبين في أداء هذه الفريضة، كون عملية إبلاغهم بالقبول ضمن كوتة الحجاج القطرية قد أتت متأخرة للغاية، والمدة المتبقية لا تمكنهم من الاستعداد للسفر والالتحاق بالحملات التي أكدت إدارة شؤون الحج والعمرة أنها محدودة، لكن فيما يبدو أن وزارة الأوقاف حرصت هذا العام على بدء التحضيرات، في وقت مبكر هذا العام، حتى يتسنى لها استكمال كافة الإجراءات، وفق خطوات مدروسة ومتأنية، وما يجدر الإشارة إليه أن إدارة شؤون الحج والعمرة وبعثة الحج القطرية تطور عملها باستمرار، وترتقي بوسائل وآليات العمل، مستفيدة من تقنيات العصر وأدواته بما يضمن أجواء مناسبة للحاج منذ مغادرتهم البلاد إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق