عاااااجل : فاجعة تهز مصر والعالم العربي استقالة جميع الفريق المعالج لـ “أسمن امرأة في العالم” إلا واحد! وهذا السبب الطارئ الآن



=


وكالة الاسبوع الاخبارية :  تقدّم 12 طبيباً باستقالاتهم من طاقم الفريق الطبي المشرف على حالة المصرية إيمان عبدالعاطي “أسمن امرأة في العالم”، ولم يتبّق سوى طبيب واحد بالفريق، رداً على اتهامات شقيقتها لهم بالنصب والخداع، وتأكيدها على تدهور الوضع الصحي للحالة.

وبدأت سلسلة الاستقالات بعد إعلان الدكتورة أبارنا بهاسكر، رئيسة قسم جراحة السمنة في مستشفى سيفي الهندية، استقالتها رسمياً في منشور كتبته على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، أمس الأربعاء، وأرفقته بمقطع فيديو وصور للحالة. وأشارت الطبيبة إلى أن حالة إيمان “تُجسِّد أسوأ مثال على ما يُمكن لذوي المريض أن يُجروه من اعتداءات على أطباء مُعالجين”، وأضافت: “إن ما آلت إليه حالة إيمان يؤكّد ضرورة أن “الأطباء لا ينبغي لهم المخاطرة أو مواجهة تحديات صعبة”.

واعتبرت بهاسكار أن “ما فعلته شقيقة إيمان أسوأ من الاعتداء الجسدي على الطبيب”، قائلة إنها “تسببت في كسر روابط الثقة بين الأطباء والمرضى.” مشيرة إلى شعورها بالفزع من تبنّي هذا الطريق الهجومي.

ووأكّد الدكتور موفازال لاكدوالا، الذي يتولّى علاج إيمان، أن عملية علاجها من السمنة ما تزال مستمرة، مشيراً إلى أن العلاج أتى بثمار جيدة، وقال إن “وزنها الحالي 171 كيلو جرام وليس 200 كيلو جرام كما تدّعي شقيقتها شيماء”. وكتب تغريدة على “تويتر” جاء فيها: “شيماء سليم، لقد قتلتِ الإنسانية بضربة واحدة، ليعينك الله عندما تعودين إلى رُشدك. سأواصل العلاج والدعاء لإيمان”.

وكانت شقيقة إيمان قد نشرت مقطعاً مصوراً عبر صفحتها على “فيسبوك”، تتهم فيه الطبيب لاكدوالا، بالرغبة في تسريحها من المستشفى مع نهاية أبريل الجاري، مخالفاً وعد سابق لها، بإبقائها لمدة عام، حتى تستكمل العلاج.المصدر : عين اليوم.

اضغط هنا لقراءة الخبر كاملا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق